وجدي على الدنيا بزمة صبـــاهــا
من قبل يحدب عمرها في ظهرهــا
اليوم وجد اللي على مستواهـــــــا
ثعالبً بالذيل تدهــــــم لأثرهـــــــــا
من يوم شفت رويبضتها يتباهــــــا
أدّر أنها متّفايتسه مع بشرهــــــــا
شفنا وعفناها لهايم هــــــــــــواها
منهــا العيال وياسها ماعقرهـــــــا
ومــنه الريال لعشقته ياإتّــــــــلاها
تنفث عقد وتزوّده من صررهــــا
ولّي عيونً نومهــا ماشقاهــــــــا
مــن نازفً خلف البواكير يرهـــــا
علــى العجوز اللي تلّم قصراهــــا
اللــي مشيّب شاربي من سفرهــا
يريع شعري صوبها في رثاهـــــا
أي أنت شعر وشاعرآ ماشعرهــا
شعرآ رثى الناس البعيد وبكاهـــا
وشعور شاعر ينخنق ياذكرهـــــا
من عبرةً بالحنجره ماإتعداهــــــا
تروج بالحلقوم مهما عصرهــــا
آمنت بالله يوم أدمدم ثراهــــــــا
غبار وترابً أحسه غمرهــــــــا
آمنت بالله كيف راحوا ضناهــــا
وعجوزهم من خلفهم في حفرها
منصور حواس الخضع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق